© 2024 جميع الحقوق محفوظة, المجلة الطبية في المملكة المتحدة - تطوير إي-غلوبال فيجين
دليل المستشفيات

المجلة

ديسمبر 2014

فيسبوك

أكتوبر 04, 2014

أمير الكويت " قائد العمل الإنساني " والأمم المتحدة تحتفي به


احتفت الأمم المتحدة بسموّ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الصباح، في احتفالية رعاها الأمين العام بان كي مون، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في العمل الإنسانيّ ودعمه المتواصل، مطلقًا عليه اسم "قائد العمل الإنساني"، ومسميًّا الكويت "مركز العمل الإنساني". 

كانت رسالة الشكر التي تلقاها مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة بعد تبرع دولته بمبلغ مليون دولار أميركي دعماً لأعمال المنظمة لإغاثة  المشردين في العراق، جاءت لتلقي الضوء على الدور المتميز الذي يقوم به "القائد الإنساني”  سموّ أمير الكويت في سبيل عمل الخير.
أشار السفير الكويتي جمال غنيم الى ان "مساهمات دولة الكويت الطوعيّة لمصلحة منظمات الأمم المتحدة الضالعة في العمل الانسانيّ، هو تقليد تحرص عليه الدولة في التعامل مع القضايا الإنسانيّة الملحّة أينما كانت”.
رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الدكتور عبدالله المعتوق، اعتبر أن تكريم الأمم المتحدة لسموّ الأمير يأتي عرفانًا وتقديرًا للدور الإنساني العظيم للكويت. وأضاف أن المتابع يتلمّس بوضوح أن العمل الخيري شهد في عهد سموّه قفزة هائلة نحو التطوّر والانتشار، ايمانًا من سموّه بنبل الرسالة الإنسانية.
وذكر أن سمو الأمير وجه الهيئة الخيرية لعقد مؤتمرين موازيين للمنظمات الطوعية غير الحكومية، لإغاثة الشعب السوري، بالتزامن مع المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وتبرعت الكويت خلالهما بنحو 800 مليون دولار وأوفت بكامل التزاماتها للمنظمات الإنسانية الدولية.  
من جانبه، قال المدير العام لبيت الزكاة الكويتي ابراهيم الصالح: إن منح الامم المتحدة لسموّ أمير البلاد لقب «قائد إنساني» يأتي تقديرًا لجهود سموّه وعطاءاته المتوالية والكبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ودعمه للعمل الخيري والإنساني. 
أما الأمين العام بالوكالة في اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية بالديوان الاميري د. عصام الفليج، فقال إن الكويت تعيش عصرها الذهبي في المجال الخيري والإنساني الذي يمثل امتدادا لما بناه الآباء والأجداد. وذكر أنه تحقّق كثير من الإنجازات، أبرزها مؤتمرات دعم اللاجئين السوريين التي احتضنتها الكويت وإنشاء صناديق المشاريع الصغيرة في العالم العربي والدعم المستمر لإغاثة غزّة وعشرات الحملات الإغاثية في مختلف دول العالم.
بدوره، قال نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حمد العمر، إن توجيهات سموّ أمير البلاد ومبادراته الإنسانية في أرجاء العالم، أسهمت خلال السنوات السابقة في تحسين الظروف المعيشية لكثير من الأفراد.
وقال رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي، إن هذا الاختيار من الامم المتحدة يأتي تتويجًا لرعاية سموه المستمرة للعمل الخيري والإنساني.
 كذلك أشار رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى، إلى أن تكريم الكويت وشخص سموّ أمير البلاد يعتبر شهادة وتشجيعًا لأبنائه العاملين في العمل الخيري والإنساني.