© 2025 جميع الحقوق محفوظة, المجلة الطبية في المملكة المتحدة - تطوير إي-غلوبال فيجين
دليل المستشفيات

المجلة

ديسمبر 2014

فيسبوك

ديسمبر 10, 2014

العلاج بالألوان يشفي الآلام والآفات المزمنة

لمعالجة الآلام اليومية، الآفات العصبية المزمنة، العجز... يستقبل المعالجون بتقنية الألوان الكثير من المرضى منذ العام 1989. وقد عرف هذا العلاج منذ العصور القديمة وما زالت تأثيراته الإيجابية موجودة عند المصريين، اليونانيين، الصينيين... وترتبط الألوان في طب الـ Ayurvedic على الخطوط السبعة الأساسيّة في جسم الإنسان (Chakras) التي تعتبر مراكز الطاقة الأساسيّة الواقعة عند متوسط الجسم: البنفسجي قمة الرأس، النيلي بين العينين النقطة التي تعرف بـ «العين الثالثة»، الأزرق عند مستوى العنق، الأخضر للقلب. 

يستعمل هذا النوع من المعالجة بالألوان الموجودة في: الأحجار الكريمة، والشموع، والبلّورات، والألبسة أو الزجاج الملوّن... ولها مفعول ايجابي وسلبي، ويعمل الاختصاصيون بحسب الشاكرا Chakras على النقص أو الزيادة في توازن الطاقة.

الألوان بحسب القوانين
يقول أحد مؤسّسي مراكز طب الـ Ayurvedic في باريس: «يجب على المقاربة أن تتمّ بكلّ دقة ومن قبل اختصاصيين لديهم معرفة تامة بالانسان. كي لا يتم التركيز بقوة، بقليل من الطاقة، ما يؤدي الى نتيجة سلبية معاكسة للنتيجة المرجوة».
إن فن المعالجة بالألوان  ليس علاجًا في متناول الكل، ففي باريس يهتم الطبيب آغرابار منذ عشرين سنة بفعالية الألوان، وبعد عدة تجارب قام بإنشاء نظام علاجي للألوان المختارة من الخيال. ويقول: «نعرف فعالية الأشعة X في الطب، أو UVB التي تؤثر على بعض الأمراض الجلدية. وكنت أريد أن أعرف ماذا يمكن لطول موجات الضوء المرئي أن تعمل». في العام 1989 أعطى اسمًا لهذا العلم Chromatotherapy، وقال إنه لا يجب الخلط بينه وبين الـ Chromotherapy. ليس لأن هذا النوع من العلاج ليس فعالاً، إنما لأن هناك خوفًا من استعماله من قبل أشخاص غير متخصصين.

البرد والحرارة
يتفاعل البرد ضد الأمراض التي تسببها الحرارة، والمبدأ بسيط ومعقد في آن، وذلك بحسب الطب الصيني. لأن المرض هو من انتاج الطاقة، المرتكز على: البرد، الحر، الرطوبة، الجفاف والهواء.
وشرح الطبيب آغرابار قائلاً: «الحرارة مسؤولة عن النزف، الندبات... وتتطلب لمعالجتها مفعولأ مضادًا. مفعول البرد، المسؤول عن البواسير، تمدد الشعيرات، التشقق... تتطلب مفعولاً حارًا. أما الرطوبة فتخلق أوديما، وتعرقًا كثيفًا، وخللاً في ترتيب الأفكار... وهي تتطلب فعالية الجفاف لعلاجها. والجفاف يؤدي الى مشاكل عدة منها الجفاف، مشاكل جلدية (اكزيما)...، وحالات من الانهيارات العصبية السوداوية... تتطلب علاجًا مضادًا للرطوبة».

نتائج سريعة
تعزيز العلاج، يتمّ التركيز على المنطقة التي تتطلب لونًا معينًا للعلاج تتبعه ألوان أخرى، لمدة 4 دقائق و50 ثانية. النتائج تظهر بسرعة: 20 دقيقة لمعالجة لسعة الحشرات أو الحروق بالمياه المغلية، و5 أيام لاخفائها. 
يبقى المريض بعد العلاج في الظلمة لمدة 20 دقيقة كي لا يتداخل نور النهار مع فعالية العلاج. وللوقاية ينصح بالبقاء بعيدًا عن الأشعة المغناطيسية (راديو، تلفون، تلفزيون، ميكرو اوند...) لمدة 12 ساعة على الأقل بعد الجلسة. وتفادي التعرض للمياه (حمام، دوش، بيسين).

ألوان الشاكرا Chakras وموقعها
الشاكرا الأولى: تقع عند أسفل العمود الفقري.
اللون: الأحمر، يعتبر لون الحياة والنار. ويفترض بأنه يعزز ايقاع القلب، يزيد من ضغط الدم وايقاع التنفس. كما يطلق على اللون الأحمر لون الرغبة. يستعمل أيضًا كداعم للدورة الدموية لمقاومة الأنيميا، الربو، أمراض الحنجرة، وبعض أمراض الجلد والسعال المزمن. 
إن زيادة الأحمر عند الانسان يمكنه أن يعبر عن ميل الى التسلط، الشراسة، الغضب والفظاظة.

الشاكرا الثانية: تقع تحت السرة بثلاثة سنتيمترات.
اللون: البرتقالي، هو مزيج من الأحمر والأصفر. ينسب اليه الحرارة والمشاركة. وهو لون شمس المشرق يعيد الفرد الى النشاط والفرح. ونتيجة معالجة  الأمراض الذهنية، والانهيارات العصبية، والاكتئاب بهذا اللون مذهلة. كما يستعمل لعلاج العُصاد (ترسّب دهني وتكاثر خلايا النسيج الليفيّ في الجدران الداخلية للشرايين)، فقدان الشهية، الأنيميا، ومشاكل الهضم. 
إن زيادة اللون البرتقالي عند الإنسان يمكن أن يعبر عن الغموض، التعب والاكتئاب.

الشاكرا الثالثة: الضفيرة الشمسيّة
اللون: الأصفر، هو اللون الأكثر اشراقًا. يستعمل بكثرة في العلاج بالألوان. فالأصفر يعكس الضوء في كل الاتجاهات، ويمكنه أن يخلق انطباع التجرد والتحرير. يستعمل هذا اللون لعلاج الأمراض الغدية، الأمراض اللمفاوية، ولتقوية الجهاز العصبي.
إن زيادة اللون الأصفر عند الانسان يمكنه أن يعبر عن عدم التركيز أو سوء النية والخبث.

الشاكرا الرابعة: تقع بين الرئتين عند مستوى القلب.
اللون: الأخضر، مرتبط بالانسجام والهدوء. ويعتبر لون التركيز. يستعمل لعلاج النزلة الرئوية، السعال، التهاب المفاصل. كما له انعكاس ايجابي في معالجة التكيس، أمراض العيون والسكري، ويحسن تطور الافرازات. كما له قدرة على الراحة وتخليص الجسم من الانسمام.
إن زيادة اللون الأخضر عند الانسان يمكنه أن يعبر عن نقص في الحافز، في السُبات، في الأمان والغيرة. 


الشاكرا الخامسة: الحنجرة.
اللون: الأزرق، يعتبره العلاج بالألوان لون السلام والمطلق. يستعمل لمعالجة الصرع وآلام الرأس، آلام المعدة، التشنج العضلي وأمراض الكبد.
إن زيادة اللون الأزرق عند الانسان يمكنه أن يعبر عن مشكلة اللامبالاة، الكآبة، الشك المفرط.

الشاكرا السادسة: تقع على الجبين، بين العينين، عند النقطة التي يطلق عليها العين الثالثة.
اللون: النيلي، يعتبر لونًا ينمي الادراك الحسي والحدس. يستعمل في علاج العينين، الأذنين، الأنف والمشاكل النفسية. كما يستعمل لمقاومة التبعية. ويعتقد أن اللون النيلي له تأثير مسكن ومهدئ، ويعتمد العلاج بالألوان على هذا اللون لمعالجة الخراجات والنزف.
إن زيادة اللون النيلي عند الانسان يمكن أن يعبر عن شخصية رصينة ومقيدة.

الشاكرا السابعة: تقع عند قمة الرأس.
اللون: البنفسجي، يعتبره العلاج بالألوان لون الانفعالات والتركيز. يستعمل لمعالجة الجهاز اللمفاوي والكآبة. ويستعمل أيضًا لتسكين الأعضاء، وراحة العضلات، وتهدئة الجهاز العصبي.
إن زيادة اللون البنفسجي عند الانسان يمكن أن يعبر عن الميل الى التزمت والتسلط.